الحاسة السادسة حقيقة وليس وهما 14c6yvd
الحاسة السادسة حقيقة وليس وهما 14c6yvd
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةeLmAsRy 2 DaYأحدث الصورالتسجيلدخولالتسجيل

 

 الحاسة السادسة حقيقة وليس وهما

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ياسمين
عضو زهبى
عضو زهبى



عدد الرسائل : 323
تاريخ التسجيل : 02/09/2008

الحاسة السادسة حقيقة وليس وهما Empty
مُساهمةموضوع: الحاسة السادسة حقيقة وليس وهما   الحاسة السادسة حقيقة وليس وهما Icon_minitime1الإثنين يونيو 22, 2009 8:36 am

احساس فطري لا إرادي بعيد عن المنطق يعرف صاحبه بالمجهول والمستقبل

السمع ، البصر ، الشم ، الذوق ، اللمس هي الحواس الخمس التي يعتمد عليها إنسان العصر عادة في الحصول على المعلومات . إما أن تحدد شخصية المتحدث قبل رفع سماعة التليفون ، وتؤكد النبوءة ، أو تتنبأ بغرق سفينة معينة ، أو انهيار جرف ... فإن ذلك يرشد إلى وجود حاسة سادسة ، وهي في حكم الموهبة التي ينعم الله بها على بعض الأشخاص ، فهي ظهور فجائي لقوة خارقة تقذف بنا بعيداً عن إحساس بوجود الخطر، هذا الأمر يعطي مدلولاً ثابتاً ألا وهو أن بداخلنا قوة خارقة لا تظهر إلا عند الخطر...


هذه القوى التي تنشط وتخمد حسب مقتضيات الانفعالات والتفاعلات الطارئة.وبما أن هناك شفافية في بعض الناس يكتشفون من خلالها حقائق كلغة العيون وعلم (التلباثي) وهو الشعور عن بعد بما يحدث لمن تحب ومبادلة من تحب نفس المشاعر والأحاسيس، ولذا نقول في المثل الشعبي: (القلوب عند بعضها) و(من القلب للقلب رسول) ولو عن بعد وهذا أمر خاضع لتلاقي الأرواح وصفاء النفوس. وصدق رسول الله «صلى الله عليه وسلم»: «الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف» رواه مسلم. فتلاقي الأرواح أمر بيد الله سبحانه وتعالى، وهذه المقدرات والمنح الربانية للإنسان لا تصطد م بمعرفة الغيب لأنها تقرر مواقف وتستبصر أشياء خارجة عن نطاق الغيبيات وهى صفات ثابتة يعرفها صاحبها وبعض ممن حوله مع علم التوسم كتوقعات بحدس الحاسة السادسة.
الموهبة
لذا يمكن تعريف الحاسة السادسة بأنها : إحساس فطري لا إرادي بعيد عن المنطق يمكن صاحبه من معرفة المجهول والتنبؤ بالمستقبل، وبعض الناس يمتلكونها بدرجات متفاوته... والموهبة هي الأساس في الحاسة السادسة فهي الركيزة الأساسية ثم يأتي دور تنميتها وتطويرها عبر التمارين والجهود المتواصلة، فالحاسة السادسة عند الإنسان هي الشعور بحقيقة أمر ما من دون أن تكون هناك أسباب ظاهرة تبرر ذلك الشعور, وهذا يعني أن نعرف حقيقة الأشياء بالوجدان والإحساس الداخلي والروحي الحاسة تنشط وتخبو: أن الحاسة السادسة تنشط في الشخص ذاته أحياناً وتخبو وتصاب بالخمول أحياناً أخرى، والسبب هو أن كافة مظاهر الإدراك الحسي الخارق ترتبط وفق الارتباط بمحيط نفسي آخر قوامه : صفاء الذهن، وهدوء الأعصاب، واعتدال المزاج، وعناصر شخصية ونفسية أخرى متشابهة حتى هؤلاء الذين يتمتعون بحاسة سادسة قوية لابد لهم من شرط أساسي يتيح لحاستهم استقبال الإشارات دون تشويش، هذا الشرط هو توفر حد أدنى من صفاء الذهن واعتدال المزاج. متى تقوى ؟ ومتى تضعف ؟
أن الإنسان يستطيع أن يرسل إشارات حسية للغير، كما يستقبل من الغير إشارات، أو يحس بأحداث أثناء وقوعها في مكان بعيد، بل حتى قبل وقوعها، وأثبتت أيضاً أن بعض الموهوبين يستطيعون التأثير على أفكار الغير، فيوحون إليهم بفكرة ما أو سلوك معين عن طريق الاتصال الخاطري الحسي البحت، كما يستطيع بعضهم قراءة أفكار الغير والشعور بالأخطار التي تحدق بهم. وأبسط مثال لذلك في حياتنا اليومية أن هؤلاء الذين يتورطون في مأزق خطير أو يقعون في ضيق أو تنتابهم الأمراض والآلام، يتذكرون أحب الناس إليهم من الأقرباء، وقد يستغيثون بهم ويستحضرونهم في مخيلاتهم، يشعر هؤلاء الأقرباء بغصة، أو تطرأ عليهم ظواهر عضوية كخفقان القلب ورفيف الجفون، والانقباض النفسي، وقد يصارحون المحيطين بهم آنذاك بمخاوفهم، وبأنهم يستشعرون خطراً يحيط بهم من الناس.
فالحاسة السادسة ليست ثابتة، أي أنها ليست إرادية مثل الحواس الخمس الأخرى، إنها حاسة لا إرادية تحضر لحظة وتغيب أياماً ولكن ممكن أن نقويها عن بعدة طرق فعندما تقابل شخصا لأول مرة حاول رسم شخصيته في عقلك بما تبديه لك بديهتك ، وبمرور الوقت عندما تتعرف على شخصيته الحقيقية قارنها بالصفات التي تخيلتها بادئ الأمر .
طرق إنعاش الحاسة السادسة :

  • <LI style="TEXT-ALIGN: justify">من أقوى التمارين المساعدة على تنمية الحاسة السادسة هي تمارين التأمل المتكررة فهي تساعد تماما على الصفاء الذهني الذي يتولد عنه شدة الحساسية بحصول الأشياءومن أجمل تمارين التأمل هو التفكر الدائم في مخلوقات الله عز وجل <LI style="TEXT-ALIGN: justify">تعلم الاستغراق في التأمل والتفكير عن طريق تخصيص ركن في المنزل للاسترخاء والتأمل ، اجلس هناك 20 دقيقة كل يوم في هدوء تام ، واغمض عينيك وحاول التركيز الكامل في ما تلتقطه حواسك مثل أصوات وروائح داخل المنزل ، إحساسك بالأرض وهي تلامس قدميك ، وتجاهل تماما ما يحدثك به عقلك من مشاكل . <LI style="TEXT-ALIGN: justify">لا تتسرع ، وخذ وقتك في تنمية حاستك السادسة بالتدريج إلى أن تصل إلى مرحلة الثقة بها . لا بأس من المغامرة من وقت لآخر بالاستماع إلى ما يمليه عليك حدسك مع تحكيم عقلك في نفس الوقت ، وجرب ذلك في شيء مثل اختيار صديق أو اختيار وظيفة جديدة . أغلب الناس لديهم الحاسة السادسة: أن أغلب الناس لديهم الحاسة السادسة، وعن طريقها تتحقق تخميناتهم أواستبصاراتهم بشكل أو بآخر خلال حياتهم اليومية. ليس من الضروري أن يتنبأ الشخص بحادث خطير أو أمر بالغ الأهمية حتى يقال: إنه موهوب الحاسة السادسة، بل يكفي أن يدق جرس الهاتف ويخطر على البال أن المتحدث صديق قديم لم يتصل بك منذ أمد طويل، وما إن ترفع السماعة حتى تسمع صوته ويتحقق حدسك، وهذا مظهر من مظاهر الحاسة السادسة. وقد تتعرف أحياناً على شخص وسيم لبق رقيق، لكنك لا تشعر بارتياح إليه، وعلى العكس تحس بهاجس لا تدرك مصدره، ولا تعرف له سبباً ينفرك منه، أو كأنما هاتف من أعماقك يطالبك بأن تتجنبه وتتقي منه شراً مرتقباً، فإذا ماتوطدت علاقتك به أثبتت لك الأيام صدق إحساسك الخفي الذي حذرك من صداقته، وهذا أيضاً مظهر من مظاهر الحدس أو الاستبصار أو التنبؤ. وكلها جوانب من عملية تواصل حسي صافية، مبعثها الحاسة السادسة، أقلها أن تشعر بعدم الارتياح لشخص أو قرار، ويتحقق فيما بعد سبب لهذا الشعور. خصائص الموهوبين بالحاسة السادسة: أن لدى بعض الناس نوعاً من العتامة تقاوم وتحجب الانطباعات الاستبصارية من الظهور على شاشة الوعي، وأثبتت من ناحية أخرى أن فريقاً من الناس يسجلون سيلاً لا ينقطع من الاستبصار وصدق التنبؤ، حتى تكاد تكون حياتهم سلسلة من الرؤى الصادقة، واتضح بعد فحص عدد كبير من الفئة الأخيرة، ودراسة شخصيات منهم، أنهم جميعاً يشتركون في عدة خصائص مميزة، أهمها:
  • حسن التكيف الاجتماعي: ويعني القدرة على التواصل بشكل ايجابي مع الآخرين والالتزام بقوانين المجتمع وقيمه والتفاعل الاجتماعي السوي ، والعمل للخير والسعادة الزوجية ، والراحة المهنية ، ويظهر هذا النوع من التكيف في المجالات التالية :
أ ـ في الدراسة : ويطلق عليه اسم التكيف الدراسي ، أي نجاح الفرد في المؤسسات التعليمية والنمو السوي معرفيا واجتماعيا ، وكذلك التحصيل المناسب ، فالشخص الذي لديه الحاسة السادسة يأتيه شعور بالموضوعات الهامة في الامتحان والأسئلة الواردة فيه .
ب ـ في الأسرة : ويطلق عليه اسم التكيف الأسري ، وهو أن يسود الوفاق بين الزوجين ، وأن تكون العلاقات قائمة على المودة والمحبة والتعاون ، ويتضمن هذا التكيف منذ البداية ما يسمى بالتكيف الزواجي Marriage Adjustment المتعلقة أساسا باختيار الشريك ، وتجانس مستوياتهما الفكرية والثقافية والاجتماعية والعمرية

ج ـ في العمل : ويطلق عليه اسم التكيف المهني Voacational Adjustment : ويتضمن اختيار الشخص للمهنة أوالعمل الذي يناسب قدراته واستعداداته ، وتقبلها ، ورضاه عنها ، ومحاولاته المستمرة لتطويرها والإبداع فيها وشعوره بالسعادة والرضا أيضا.

  • <LI style="TEXT-ALIGN: justify"> الاستقرار الوجداني: فالشخصية التي تتميز بوجود الحاسة السادسة لديها استقرار وجداني أي لا تنجرف في عواطفها بسهولة وتفكيرها دائما واقعي وليس خيالي . <LI style="TEXT-ALIGN: justify"> النفسية المنبسطة: وهي الشخصية التي تتميز بهذه الميزات : <LI style="TEXT-ALIGN: justify">من السهل فهمه للاندماج معه بسهولة لاختلاطه بمن يحتك به. <LI style="TEXT-ALIGN: justify"> ليس لديه اختلاف في الشخصيتين عند التعامل مع الغير أوعند الانفراد بالنفس. <LI style="TEXT-ALIGN: justify"> أقل عاطفة وتأثراً. <LI style="TEXT-ALIGN: justify"> الحصول علي القوة الدافعة بمن يحيط به، ولا تلعب الذات لديه مثل هذا الدور الفعال. <LI style="TEXT-ALIGN: justify"> تكوين الأصدقاء بسهولة بالإضافة إلى حسن العلاقة مع الجميع . <LI style="TEXT-ALIGN: justify"> التحدث في تجمعات حاشدة دون الخوف من الإحراج. <LI style="TEXT-ALIGN: justify"> الوصول إلي قرارات سريعة . <LI style="TEXT-ALIGN: justify"> الثقة بالنفس: فالشخص الذي لديه الحاسة السادسة يكون واثقاً من نفسه ومن أحكامه وأحاسيسه التي يصدرها فالثقة بالنفس هي إحساس الشخص بقيمة نفسه بين من حوله فتترجم هذه الثقة كل حركة من حركاته وسكناته ويتصرف الإنسان بشكل طبيعي دون قلق أو رهبة فتصرفاته هو من يحكمها وليس غيره .... هي نابعة من ذاته لا شأن لها بالأشخاص المحيطين به وبعكس ذلك هي انعدام الثقة التي تجعل الشخص يتصرف وكأنه مراقب ممن حوله فتصبح تحركاته وتصرفاته بل وآراؤه في بعض الأحيان مخالفة لطبيعته ويصبح القلق حليفه الأول في كل اجتماع أو اتخاذ قرار .
  • الإيمان بالله ودماثة الخلق: وهتا يأتي دور العبادة والخلق الحسن في تأثيرها على الحاسة السادسة فالأشخاص الذين يمتازون بقوة الحاسة الساسة يكونون أكثر إيمانا وخلقا من بقية الناس . فلقد أشار النبي صلى الله عليه وسلم في بعض أحاديثه الشريفة إلى قدرات خارقة مكتسبة بالعبادة واستحضار عظمة الله تعالى وذكر النار والجنة وهي رؤية أحد بعض عوالم الغيب. ولقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله قال: من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته: كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينَّه، ولئن استعاذني لأعيذنَّه...)[صحيح البخاري .
اختبر نفسك هل تملك الحا سة السادسة

الاختبار

  • عزيزي/تي أرجو الإجابة بنعم أو لا في البنود التالية
  • هل سبق أن ألغيت مشروعا أو قرارا لأنك أحسست بشيء غامض تجاهه؟
  • هل تستيقظ من نومك قبل رنين الساعة؟
  • هل تتحقق أحلامك دائما؟
  • ‬ هل رأيت شخصا وأحسست أنك رأيته من قبل؟
  • هل ترى أشخاصاً متوفين في أحلامك؟
  • ‬ هل تأخذ وقتا طويلا لكي تتخذ قراراتك؟
  • هل يحالفك سوء الحظ؟
  • هل تعتبر نفسك شخصية محظوظة؟
  • ‬ هل تعتقد في الحب من أول نظرة؟
  • عندما يطلب منك أحد أصدقائك أن تحزر رقما، هل تقول الرقم الصحيح؟
  • هل تشكل الصدفة جانبا حقيقيا في حياتك؟
  • هل تتخذ قراراتك دون أن يكون هناك سبب محدد؟
  • ‬ هل تستطيع أن تتوقع ما بداخل علبة هدايا دون أن تفتحها؟
  • ‬ هل تستطيع أن تحس بشيء سيئ قبل حدوثه؟
  • ‬ هل تحس متى سوف تقابل شريك حياتك وتوأم روحك؟
النتيجة : احسب درجتين للإجابة بنعم ودرجة للإجابة بلا : إذا كانت مجموع إجاباتك أقل من 20 فأنت لست من الأشخاص الذين يتمتعون بالحاسة السادسة بقدر كبير. ولكن إجاباتك تدل على أنك تثق بحدسك. إنك دائما ما تجد نفسك ترفض النصيحة من أصدقائك المخلصين من دون ذكر أسباب.
انتبه : لا تدع غرائزك تتحكم في تصرفاتك
فالإنسان هو المخلوق الوحيد الذي خلق بقدرة على كبح جماح غريزته.
حاول الاستماع إلى صوتك الداخلي
انه الحدس الذي يخبرك عن أشياء ربما تحدث لك وتجلب لك شيئا من السعادة. اذا كانت مجموع أجاباتك أكثر من 20
فأنت شخصية تتمتع بقدر كبير من الحدس والتوقع لما يحدث
فحاستك السادسة تخبرك دائما بالأشياء قبل حدوثها
إن حدسك هو:
أن تبقى هادئا دوما لتستمع إلى صوت أعماقك
وهي تخبرك عن إحساسك الداخلي بالأشياء الشخص الذي يتمتع بالحاسة السادسة
هو من يستطيع تجنب الأشياء المزعجة التي ربما تحدث له في الحياة
إن عقلك وقلبك أيضا
يتحدثان إليك مثل لسانك وأنت تصغي بحرص لما يقولانه.
مع خاالص شكري لكم لقراءة الموضوع شكرا جزيلا الحاسة السادسة حقيقة وليس وهما 234918

ملطووش من مجله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحاسة السادسة حقيقة وليس وهما
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الاقسام العامة :: المصرى العام-
انتقل الى: