elmasry مدير المنتدى
عدد الرسائل : 778 العمر : 32 البلد : qatar العمل/الترفيه : student المزاج : NO LOVE.....NO CRY الاوسمة : المهنة : الهواية : احترام القوانين : دعــــــــــاء المنتدى : تاريخ التسجيل : 11/08/2008
| موضوع: ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها الأربعاء مارس 18, 2009 3:22 pm | |
| ولـــلـــه الأســـمـــاء الـــحـــســـنـــى فـــادعـــوه بـــهـــا ... شرح أسماء الله الحسنى، ومنها: ::: الـــــعـــــظـــــيـــــم ::: قال الله تعالى: " ولا يئوده حفظهما وهو العلي العظيم "( البقرة 255 ) . الله تعالى عظيم له كل وصف ومعنى يوجب التعظيم، فلا يقدر مخلوق أن يثني عليه كما ينبغي له ولا يحصي ثناء عليه، بل هو كما أثنى على نفسه وفوق ما يثني عليه عباده. واعلم أن معاني التعظيم الثابتة لله وحده نوعان: أحدهما أنه موصوف بكل صفة كمال، وله من ذلك الكمال أكمله، وأعظمه، وأوسعه، فله العلم المحيط، والقدرة النافذة، والكبرياء والعظمة، ومن عظمته أن السماوات والأرض في كف الرحمن أصغر من الخردلة كما قال ابن عباس وغيره، وقال تعالى: " وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه "( الزمر 67 ) وقال تعالى: " إن الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده "( فاطر 41 ) . وقال تعالى وهو العلي العظيم: " تكاد السماوات يتفطرن من فوقهن "( الشورى 5 ) . وفي الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم: " إن الله يقول الكبرياء ردائي والعظمة إزاري، فمن نازعني واحدا منهما عذبته "( رواه مسلم 4/2023 ، وأبو داود 4/59 ، وابن ماجه 2/1397 ، وأحمد 2/376 بألفاظ متقاربة ) فلله تعالى الكبرياء والعظمة، الوصفان اللذان لا يقدر قدرهما ولا يبلغ كنههما. النوع الثاني: من معاني عظمته تعالى أنه لا يستحق أحد من الخلق أن يعظم كما يعظم الله، فيستحق جل جلاله من عباده أن يعظموه بقلوبهم، وألسنتهم، وجوارحهم، وذلك ببذل الجهد في معرفته، ومحبته، والذل له، والانكسار له، والخضوع لكبريائه، والخوف منه، وإعمال اللسان بالثناء عليه، وقيام الجوارح بشكره وعبوديته. ومن تعظيمه أن يتقى حق تقاته، فيطاع فلا يعصى، ويذكر فلا ينسى، ويشكر فلا يكفر. ومن تعظيمه تعظيم ما حرمه وشرعه من زمان ومكان وأعمال " ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب "( الحج 32 ) وقال تعالى: " ذلك ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه " ( الحج 30 ) . ومن تعظيمه أن لا يعترض على شيء مما خلقه أو شرعه ( الحق الواضح المبين في شرح توحيد الأنبياء والمرسلين من الكافية الشافية للعلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي ص 27 ، 28 ، وشرح القصيدة النونية للدكتور محمد خليل الهراس 2/68 ، وتوضيح المقاصد وتصحيح القواعد في شرح قصيدة الإمام ابن القيم لأحمد بن إبراهيم بن عيسى 2/214 ) . ::: الـــــمـــــجـــــيـــــد ::: ( المجيد ) الذي له المجد العظيم، والمجد هو عظمة الصفات وسعتها، فكل وصف من أوصافه عظيم شأنه: فهو العليم الكامل في علمه، الرحيم الذي وسعت رحمته كل شيء، القدير الذي لا يعجزه شيء، الحليم الكامل في حلمه، الحكيم الكامل في حكمته، إلى بقية أسمائه وصفاته ( الحق الواضح المبين في شرح توحيد الأنبياء والمرسلين من الكافية الشافية للعلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي ص 33 ، وشرح القصيدة النونية للدكتور محمد خليل الهراس 2/71 ) التي بلغت غاية المجد فليس في شيء منها قصور أو نقصان ( شرح القصيدة النونية للدكتور محمد خليل الهراس 2/71 ) قال الله تعالى: " رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد " ( هود 73 ) . ::: الـــــكـــــبـــــيـــــر ::: وهو سبحانه وتعالى الموصوف بصفات المجد، والكبرياء، والعظمة، والجلال، الذي هو أكبر من كل شيء، وأعظم من كل شيء، وأجل وأعلى. وله التعظيم والإجلال، في قلوب أوليائه وأصفيائه. قد ملئت قلوبهم من تعظيمه، وإجلاله، والخضوع له، والتذلل لكبريائه ( تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان لعبد الرحمن بن ناصر السعدي 5/622 ) قال الله تعالى: " ذلك بأنه إذا دعي الله وحده كفرتم وإن يشرك به تؤمنوا فالحكم لله العلي الكبير "( غافر 12 ) . ::: الـــــحـــــلـــــيـــــم ::: قال الله تعالى: " واعلموا ان الله يعلم ما في أنفسكم فاحذروه واعلموا أن الله غفور حليم "( البقرة 235 ) . الذي يدر على خلقه، النعم الظاهرة والباطنة، مع معاصيهم وكثرة زلاتهم، فيحلم عن مقابلة العاصين بعصيانهم. ويستعتبهم كي يتوبوا، ويمهلهم كي ينيبوا ( تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان لعبد الرحمن بن ناصر السعدي 5/630 ) . وهو الذي له الحلم الكامل الذي وسع أهل الكفر والفسوق، والعصيان حيث أمهلهم ولم يعاجلهم بالعقوبة ليتوبوا ولو شاء لأخذهم بذنوبهم فور صدورها منهم، فإن الذنوب تقتضي ترتب آثارها عليها من العقوبات العاجلة المتنوعة ولكن حلمه سبحانه هو الذي اقتضى إمهالهم ( شرح القصيدة النونية للدكتور محمد خليل الهراس 2/86 ) . كما قال تعالى: " ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى فإذا جاء أجلهم فإن الله كان بعباده بصيرا "( فاطر 45 ) وقال تعالى: " ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون "( النحل 61 ) . :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :: كتاب: شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة كتبه: الشيخ الدكتور سعيد بن علي بن وهف القحطاني راجعه: الشيخ الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين الناشر: مؤسسة الجريسي للتوزيع والإعلان بالرياض | |
|
ocean Heart عضو جديد
عدد الرسائل : 24 العمر : 49 البلد : مصر العمل/الترفيه : أستاذه المزاج : تمام اعلام الدول : مزاجك اليوم : المهنة : الهواية : تاريخ التسجيل : 31/12/2008
| موضوع: رد: ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها الخميس يونيو 04, 2009 6:03 pm | |
| شكرا يا أحمد بارك الله فيك | |
|